للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال السّلفي: كان شاعر الشام في زمانه، قد اخترت من شعره مجلّدة لطيفة فسمعتها منه.

قال ابن القيسراني: وقّع الوزير هبة الله بن بديع لابن الخيّاط مرّة بألف دينار، توفي في رمضان بدمشق.

وفيها حمزة بن العبّاس العلوي أبو محمد الأصبهاني الصوفي. روى عن أبي الطاهر بن عبد الرّحيم، وتوفي في جمادى الأولى.

وفيها ظريف بن محمد بن عبد العزيز أبو الحسن الحيري النيسابوري. روى عن أبي حفص بن مسرور وطائفة، وكان ثقة من أولاد المحدّثين. توفي في ذي القعدة، وله ثمان وثمانون سنة.

وفيها أبو محمد الشّنتريني- بفتح المعجمة أوله والفوقية، وسكون النون وكسر الراء، نسبة إلى شنترين، مدينة من عمل باجة. قاله السيوطي [١] .

وقال ابن خلّكان [٢] : هي بلدة في غرب جزيرة الأندلس- عبد الله بن محمد بن سارة [٣] البكري، الشاعر المفلق اللغوي، وله ديوان معروف.

قال ابن خلّكان [٤] : كان شاعرا ماهرا، ناظما ناثرا، إلّا أنه كان قليل الحظ، إلّا من الحرمان لم يسعه مكان، ولا اشتمل عليه سلطان، ذكره صاحب «قلائد العقيان» وأثنى عليه ابن بسام في «الذخيرة» وقال: إنه تتبع المحقرات، وبعد جهد ارتقى إلى كتابة بعض الولاة، فلما كان من خلع


[١] انظر «لب اللباب في تحرير الأنساب» ص (١٥٧) مصورة مكتبة المثنى ببغداد.
[٢] انظر «وفيات الأعيان» (٣/ ٩٥) .
[٣] ويقال: «ابن صارة» أيضا. انظر «سير أعلام النبلاء» (١٩/ ٤٥٩) .
[٤] انظر «وفيات الأعيان» (٣/ ٩٣- ٩٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>