للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعت مكرمة قريش، فقال: ذهبت المكارم.

ولدته أمّه بالكعبة [١] وعاش ستّين سنة في الجاهليّة، وستّين سنة في الإسلام، ودفن في داره بالمدينة، وهو من مسلمة الفتح.

وفيها أبو قتادة [٢] الأنصاريّ السّلمي فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد أحدا وما بعدها.

ومخرمة بن نوفل الزّهريّ والد المسور، وكان من المؤلّفة قلوبهم.

وفيها غزا عبيد الله بن زياد فقطع نهر جيحون إلى بخارى، وافتتح بعض البلاد، وكان أوّل عربي عدا النّهر.

وفيها على ما رجّحه الواقديّ [٣] أمّ المؤمنين سودة بنت زمعة، وتقدّم أنها ماتت في خلافة عمر، وهو الأصحّ.

وفيها توفي سعيد بن يربوع المخزوميّ من مسلمة الفتح، عاش مائة وعشرين سنة.

وفيها عبد الله بن أنيس الجهنيّ حليف الأنصار، وكان أحد من شهد العقبة.


[١] في المطبوع: «في الكعبة» .
[٢] واسمه الحارث بن ربعي. انظر «سير أعلام النبلاء» للذهبي (٢/ ٤٤٩) ، و «مشاهير علماء الأمصار» لابن حبان ص (١٤) ، و «أسد الغابة» لابن الأثير (٦/ ٢٥٠) ، و «الإصابة» لابن حجر (١١/ ٣٠٢) ، و «الأنساب» للسمعاني (٧/ ١١٤) بإشراف والدي الشيخ عبد القادر الأرناؤوط.
[٣] هو محمد بن عمر بن واقد الأسلمي مولاهم الواقديّ، المدينيّ القاضي، أبو عبد الله، صاحب التصانيف، و «المغازي» . قال فيه الذهبي: أحد أوعية العلم على ضعفه المتفق عليه، وقال الحافظ ابن حجر: متروك مع سعة علمه، وقال السمعاني: تكلموا فيه. انظر «سير أعلام النبلاء» للذهبي (٩/ ٤٥٤) ، و «تقريب التهذيب» لابن حجر (٢/ ١٩٤) و «اللباب في تهذيب الأنساب» لابن الأثير (٣/ ٣٥٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>