للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بخارى [وتفقه بها] [١] ثم عاد إلى أذربيجان والجزيرة، وبعد صيته في الوعظ.

أنشد يوما على الكرسي من جملة أبيات:

تحية صوب [٢] المزن يقرؤها الرّعد ... على منزل كانت تحلّ به هند

نأت فأعارتها [٣] القلوب صبابة ... وعارية العشّاق ليس لها ردّ

قال ابن خلّكان: توفي في ربيع الآخر، ثم قال: وقيل سنة ثلاث وسبعين.

وفيها أبو النجم المبارك بن الحسن بن طراد الباماوردي [٤] الفرضي الحنبلي، المعروف بابن القابلة.

ولد سنة خمس وخمسمائة تقريبا، وسمع من طلحة العاقولي سنة عشر، وهو أقدم سماع وجد له، ومن القاضي أبي الحسين بن الفرّاء، وأبي غالب الماوردي، وغيرهم.

قال ابن الجوزي: كان عارفا بعلم الفرائض والحساب والدور، حسن العلم بالجبر والمقابلة، وغامض الوصايا والمناسخات، أمّارا بالمعروف، شديدا على أهل البدع، عارفا بمواقيت الشمس والقمر. توفي ليلة السبت لعشر بقين من جمادى الأولى ودفن بمقبرة الطبري بقرية الزادمان [٥] ظاهر بغداد.

وفيها أبو المحاسن المجمعي محمد بن عبد الباقي بن هبة الله بن حسين بن شريف المجمعي الموصلي الحنبلي [٦] .


[١] ما بين حاصرتين سقط من «آ» .
[٢] تصحفت في «آ» و «ط» إلى «صوت» والتصحيح من «وفيات الأعيان» .
[٣] في «وفيات الأعيان» : «فأعرناها» .
[٤] انظر «المنتظم» (١٠/ ٢٦١) و «ذيل طبقات الحنابلة» (١/ ٣٣٤- ٣٣٥) .
[٥] كذا في «آ» و «ط» و «المنتظم» : «الزادمان» وفي «ذيل طبقات الحنابلة» : «الزاويان» .
[٦] انظر «ذيل طبقات الحنابلة» (١/ ٣٣٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>