للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره ابن القطيعي فقال: أحد فقهاء الحنابلة المواصلة، ورد بغداد وتفقّه على القاضي أبي يعلى، وسمع بها الحديث والأدب، وكان تاليا لكتاب الله تعالى، وجمع كتابا اشتمل على طبقات الفقهاء من أصحاب الإمام أحمد.

قال: وكان بالموصل عمر الملّا مقدّما في بلده، فاتهم [١] بشيء من ماله، وكان خصيصا به، فضربه إلى أن أشفى على التلف، ثم أخرجه إلى بيته، وبقي أياما يسيرة، وتوفي في رجب- أو شعبان- بالموصل. وعمر هذا [٢] كان يظهر الزهد والديانة، وأظنه كان يميل إلى المبتدعة، وقد تبين بهذه الحكاية أيضا، ظلمه وتعديه. قاله ابن رجب.


[١] في «ذيل طبقات الحنابلة» : «فاتهمه» .
[٢] في «آ» : «وهذا محمد» وفي «ط» : «وهذا عمر» وأثبت لفظ «ذيل طبقات الحنابلة» .

<<  <  ج: ص:  >  >>