للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الملك بن مروان كل منهما الآخر، ثم فصل بينهما الشتاء، فوثب على دمشق في غيبة عبد الملك عمرو بن سعيد بن العاص الأشدق، وأراد الخلافة، فجاء عبد الملك وجرى بينهما قتال وحصار، ثم نزل إليه بالأمان.

وفيها كان بين الأزارقة، وبين المهلّب [١] حرب شديد، ودام القتال أشهرا [٢] بسولاف [٣] .


[١] هو المهلب بن أبي صفرة. انظر ترجمته في الصفحة (٣٣٤) من هذا المجلد.
[٢] في الأصل: «أشهر» ، وفي المطبوع: «شهرا» .
[٣] قال ياقوت: سولاف قرية في غربي دجيل من أرض خوزستان قرب مناذر الكبرى. انظر «معجم البلدان» (٣/ ٢٨٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>