للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فاضلا أديبا، وشاعرا مجيدا. يحب العلماء. مقصودا للشعراء وغيرهم، وهو الثاني عشر من أولاد صلاح الدّين.

وفيها شمس الدّين صواب العادلي الخادم [١] ، مقدّم جيش الكامل، وأحد من يضرب به المثل في الشجاعة. وكان له من جملة المماليك مائة خادم فيهم جماعة أمراء. توفي بحرّان في رمضان، وكان نائبا عليها للكامل.

وفيها الشّهاب عبد السّلام بن المطهّر بن أبي سعد بن أبي عصرون التّميميّ الدّمشقيّ الشّافعي [٢] . روى عن جدّه، وكان صدرا محتشما، مضى في الرسالة إلى الخليفة، وتوفي في المحرّم.

وفيها ابن باسويه [٣] تقي الدّين علي بن المبارك بن الحسن الواسطي، الفقيه الشافعي، المقرئ المجود. روى عن ابن شاتيل وطبقته، وقرأ القراءات على أبي بكر الباقلّاني، وعلي بن مظفّر الخطيب. وسكن دمشق، وقرأ بها. وتوفي في شعبان عن ست وسبعين سنة.

وفيها سيدي ابن الفارض ناظم «الديوان» المشهور شرف الدّين أبو القاسم عمر بن علي بن مرشد الحموي الأصل المصري [٤] .

قال في «العبر» : هو حجّة أهل الوحدة [٥] ، وحامل لواء الشعراء [٦] .


[١] انظر «تاريخ الإسلام» (٦٤/ ٨٦) و «مرآة الجنان» (٤/ ٧٥) و «النجوم الزاهرة» (٦/ ٢٨٧) .
[٢] انظر «العبر» (٥/ ١٢٨) و «تاريخ الإسلام» (٦٤/ ٨٧- ٨٨) و «النجوم الزاهرة» (٦/ ٢٨٧) .
[٣] تصحفت في «آ» و «ط» إلى «باشوية» وتحرفت في «العبر» بطبعتيه وفي «النجوم الزاهرة» (٦/ ٢٩٢) إلى «ماسوية» والتصحيح من «التكملة لوفيات النقلة» (٣/ ٣٩٤- ٣٩٥) وقد قيدها المنذري فيه: «بالباء الموحدة، وبعد الألف سين مهملة مضمومة، وبعد الواو الساكنة ياء آخر الحروف مفتوحة وبعدها تاء التأنيث» وانظر «تاريخ الإسلام» (٦٤/ ٩١- ٩٢) و «معرفة القراء الكبار» (٢/ ٦٢٢) .
[٤] انظر «وفيات الأعيان» (٣/ ٤٥٤- ٤٥٦) و «العبر» (٥/ ١٢٩) و «سير أعلام النبلاء» (٢٢/ ١٢٩) و «تاريخ الإسلام» (٦٤/ ٩٣- ٩٦) و «الإعلام بوفيات الأعلام» ص (٢٦١) .
[٥] أقول: يعني أهل وحدة الوجود، نسأل الله العافية من هذه العقيدة. (ع) .
[٦] في «العبر» بطبعتيه: «وحامل لواء الشعر» .

<<  <  ج: ص:  >  >>