للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفيها، وقيل: في التي [١] قبلها جنادة بن أبي أميّة الأزديّ بالشّام، له ولأبيه صحبة، وحديثه في «الصحيحين» عن الصحابة، وقد ولي غزو البحر لمعاوية [٢] .

وفيها على الأصح أبو عبد الرّحمن جبير بن نفير الحضرميّ، نزيل حمص، وكان من جلّة التّابعين، روى عن أبي بكر، وعمر.

وفيها توفي عبد الرّحمن بن عبد القاري، أتى به أبوه النبيّ صلى الله عليه وسلم وهو صغير، وروى عن جماعة منهم عمر، وهو مدنيّ.


الإسلام» للذهبي (٣/ ١٢٨) ، و «سير أعلام النبلاء» للذهبي أيضا (٤/ ١٤٠ و ٢٩٤) توفّي سنة ثمانين كما في كتابنا.
[١] قوله: «في التي» سقط من المطبوع.
[٢] قلت: عدّه الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (٤/ ٦٢) من كبراء التابعين وقال: حدّث عن معاذ بن جبل، وعمر، وأبي الدّرداء، وعبادة بن الصامت، وبسر بن أبي أرطأة ... وقال:
ولأبيه أبي أميّة صحبة ما، واسمه كبير بموحدة، ولي جنادة غزو البحر لمعاوية، وشهد فتح مصر، وقد أدرك الجاهلية والإسلام، وقد قال إبراهيم بن الجنيد: سمعت يحيى بن معين وسئل أجنادة بن أبي أمية الذي روى عنه مجاهد، له صحبة؟ قال: نعم. قلت: أهو الذي يروي عن عبادة بن الصامت؟ قال: هو هو. وأما ابن سعد، والعجلي، وطائفة، فقالوا: تابعيّ شامي، وهو الصواب. و [إن] صح له حديث، فيكون مرسلا. قال ابن يونس: توفي سنة ثمانين. وقال المدائني: توفي سنة خمس وسبعين. وكذا قال ابن معين، وقال الهيثم بن عدي: توفي سنة سبع وسبعين، وقيل غير ذلك، والله أعلم.
وقال ابن عبد البر: كان من صغار الصحابة، وقد سمع من النبيّ صلى الله عليه وسلم، وروى عنه، وروى أيضا عن أصحابه عنه صلى الله عليه وسلم «الاستيعاب» على هامش «الإصابة» (٢/ ١٦٤) .
وقال ابن حجر في «تقريب التهذيب» (١/ ١٣٤) : جنادة بن أبي أمية الأزدي، أبو عبد الله الشامي، يقال: اسم أبيه كثير، مختلف في صحبته، فقال العجلي: تابعي ثقة. والحق أنهما اثنان، صحابي، وتابعي، متفقان في الاسم وكنية الأب ... ورواية جنادة الأزدي عن النبي صلى الله عليه وسلم في «سنن الترمذي» ورواية جنادة بن أبي أمية، عن عبادة بن الصامت، في الكتب الستة.

<<  <  ج: ص:  >  >>