للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن شهبة في «تاريخ الإسلام» : كان يأوي القمامين والمزابل، وغالب إقامته بإقميم حمّام نور الدّين بسوق القمح [١] ، وكان يلبس ثيابا طوالا تكنس الأرض، ولا يلتفت إلى أحد والناس يعتقدون فيه الصلاح، ويحكون عنه عجائب وغرائب، ودفن بتربة المولّهين بسفح قاسيون، ولم يتخلف عن جنازته إلّا القليل. انتهى.


[١] قلت: المعروف أن حمّام نور الدّين يقع في سوق البزوريين أو ما يعرف في أيامنا بسوق البزورية وقد رقّم حديثا. انظر «عدة الملمات في تعداد الحمّامات» ضمن كتاب «رسائل دمشقية» لابن المبرد ص (٣٨) بتحقيق الأستاذ صلاح محمد الخيمي، طبع دار ابن كثير.

<<  <  ج: ص:  >  >>