للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبنو زبيد [١] ألزمها للرايات، وأدركها للثارات.

وقضاعة أعظمها أخطارا، وأكرمها نجارا [٢] وأبدعها آثارا [٣] .

والأنصار أثبتها مقاما، وأحسنها إسلاما، وأكرمها أياما.

وتميم أظهرها جلدا وأكثرها [٤] عددا.

وبكر بن وائل أثبتها صفوفا، وأحدّها سيوفا.

وعبد القيس أسبقها إلى الغايات، وأصبرها تحت الرايات.

وبنو أسد أهل تجلّد [٥] وجلد، وعسر ونكد.

ولخم ملوك، وفيهم نوك، أي حمق.

[وجذام يوقدون الحرب ويسعرونها، ويلقحونها ثم يمرونها.

وبنو الحارث رعاة للقديم وحماة عن الحريم] [٦] .

وعك ليوث جاهدة، في قلوب فاسدة.

[وتغلب يصدقون إذا لقوا ضربا، ويسعرون للأعداء حربا] [٧] .

وغسّان أكرم العرب أحسابا، وأثبتها أنسابا. [قال:] [٨] وأمنع العرب في الجاهلية أن تضام قريش [كانوا أهل رهوة لا يستطاع ارتقاؤها، وهضبة لا يرام انتزاؤها] [٩] في بلدة حمى الله ذمارها [١٠] ، ومنع جارها.


[١] في الأصل، والمطبوع: «وبنو زيد» وهو خطأ، والتصحيح من «وفيات الأعيان» .
[٢] قال ابن منظور: النّجر والنّجار والنّجار: الأصل والحسب. «لسان العرب» «نجر» (٦/ ٤٣٥٠) .
[٣] في المطبوع: «وأبعدها أثارا» وهو خطأ.
[٤] في «وفيات الأعيان» : «وأثراها» ، وهما بمعنى.
[٥] في «وفيات الأعيان» «أهل عدد وجلد» .
[٦] ما بين حاصرتين زيادة من «وفيات الأعيان» .
[٧] ما بين حاصرتين زيادة من «وفيات الأعيان» .
[٨] زيادة من «وفيات الأعيان» .
[٩] ما بين حاصرتين زيادة من «وفيات الأعيان» .
[١٠] في الأصل، والمطبوع: «دارها» وما أثبتناه من «وفيات الأعيان» ، والذّمار: الأنساب. انظر «لسان العرب» «ذمر» (٣/ ٩١٥١٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>