[٢] انظر «معجم الأدباء» (١٦/ ٥- ٥٧) و «العبر» (٥/ ٢٦١) و «الإعلام بوفيات الأعلام» ، ص (٢٧٦) و «فوات الوفيات» (٣/ ١٢٦- ١٢٩) و «البداية والنهاية» (١٣/ ٢٣٦) و «النجوم. الزّاهرة» (٧/ ٢٠٨- ٢١٠) ، و «حسن المحاضرة» (١/ ٤٦٦) و «درّ الحبب» (١/ ١٠) . [٣] قلت: وسمّاه «بغية الطلب في تاريخ حلب» قال ابن شاكر الكتبي: أدركته المنية قبل إكمال تبييضه واختصره في كتاب آخر سمّاه: «زبدة الحلب في تاريخ حلب» وقد طبع المجلد الأول من «المختصر» ذكر ذلك العلّامة الزركلي في «الأعلام» (٥/ ٤٠) . وقال ابن تغري بردي في «النجوم الزاهرة» : وذيّل عليه- يعني على «بغية الطلب» - القاضي علاء الدّين ابن خطيب النّاصرية، قاضي القضاة الشافعية بحلب ذيلا إلا أنه قصير إلى الرّكبة، وقفت عليه فلم أجده جال حول الحمى، ولا سلك فيه مسلك المذيّل عليه من الشروط، إلّا أنّه أخذ علم التاريخ بقوة الفقه، على أنه كان من الفضلاء العلماء، ولكنه ليس من خيل هذا الميدان، وكان يقال في الأمثال: من مدح بما ليس فيه، فقد تعرّض للضّحكة.