للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها ابن عرق الموت، أبو بكر محمد بن فتّوح بن خلّوف بن يخلف بن مصال الهمداني الإسكندراني [١] . سمع من التّاج المسعودي، وابن موقا، وأجازه أبو سعد بن أبي عصرون والكبار، وتفرّد عن جماعة. توفي في جمادى الأولى.

وفيها ابن زيلاق [٢] ، الشّاعر المشهور الأجلّ محيى الدّين محمد بن يوسف بن يوسف بن يوسف بن سلامة الموصلي العبّاسي [٣] الكاتب. كان شاعرا، مجيدا، حسن المعاني.

من شعره:

بعثت لنا من سحر مقلتك الوسنا ... سهادا يذود الجفن أن يألف الجفنا

وأبرزت وجها أخجل [٤] البدر طالعا ... ومست بقدّ علّم الهيف الغصنا

وأبصر جسمي حسن خصرك ناحلا ... فحاكاه لكن زاد في دقّة المعنى

قتلته التتار بالموصل حين تملّكوها.

وفيها أبو بكر بن علي بن مكارم بن فتيان الأنصاري المصري [٥] .

روى عن البوصيري وجماعة، وتوفي في المحرّم.


[١] انظر «العبر» (٥/ ٢٦٢) و «الوافي بالوفيات» (٤/ ٣١٤- ٣١٥) و «حسن المحاضرة» (١/ ٣٨٠) .
[٢] تصحفت في «العبر» بطبعتيه إلى «ابن زبلاق» فتصحح.
[٣] انظر «العبر» (٥/ ٢٦٢) و «فوات الوفيات» (٤/ ٣٨٤- ٣٩٥) و «البداية والنهاية» (١٣/ ٢٣٦) و «الأعلام» (٤/ ٢٥٩) .
[٤] في «فوات الوفيات» : «يخجل» .
[٥] انظر «العبر» (٥/ ٢٦٢) و «حسن المحاضرة» (١/ ٣٨٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>