للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها شمس الدّين محمد بن مكتوم البعليّ [١] الفاضل الأديب، توفي شهيدا في وقعة حمص.

ومن شعره:

رام أن يترك الهوى فبدا له ... إذ رأى حسن وجهه قد بدا له

كلّما لمته على الحبّ يزدا ... د ضلالا فخلّه وضلاله

كيف يرجى الشّفاء يوما لصبّ ... لم يحاك السّقام إلّا خياله

ناقص صبره كثير بكاه ... لو رآه عدوّه لرثى له

دنف ظلّه مستهاما ببدر ... عمّه الوجد حين عاين خاله

أنا صب له وإن حال عنّي ... وعبيد له على كلّ حاله

فاق كلّ الورى جمالا وحسنا ... ضاعف الله حسنه وجماله

وفيها ابن المجبّر الكتبيّ شرف الدّين محمد بن أحمد بن إبراهيم القرشي الدمشقي [٢] .

ولد سنة عشر وستمائة، وسمع من أبي القاسم بن صصرى وطائفة، ورحل وأكثر عن الأنجب الحمّامي وطبقته، وكتب الكثير بالخطّ الحسن، ولكنه لم يكن ثقة في نقله.

توفي في ذي القعدة، ولم يكن عليه أنس [أهل] الحديث، الله يسامحه. قاله الذّهبي.

وفيها ابن رزين قاضي القضاة شيخ الإسلام تقي الدّين أبو عبد الله محمد بن الحسين بن رزين بن موسى العامريّ الحمويّ الشافعي [٣] .


[١] لم أعثر على ترجمة له فيما بين يدي من المصادر.
[٢] انظر «العبر» (٥/ ٣٣١) وما بين الحاصرتين مستدرك منه و «الوافي بالوفيات» (٢/ ١٣١) .
[٣] انظر «العبر» (٥/ ٣٣١- ٣٣٢) و «الإعلام بوفيات الأعلام» ص (٣٨٣) و «طبقات الشافعية.

<<  <  ج: ص:  >  >>