للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال مالك: بلغني أن عليّ بن الحسين كان يصلّي في اليوم والليلة ألف ركعة إلى أن مات.

وكان يسمّى زين العابدين لعبادته.

وفيها، وقيل: سنة أربع ومائة، أبو سلمة [١] بن عبد الرّحمن بن عوف الزّهريّ المدنيّ، أحد الأئمة الكبار، قال الزّهري: أربعة وجدتهم بحورا:

عروة، وابن المسيّب، وأبو سلمة، وعبيد الله.

وفيها تميم بن طرفة الطّائي الكوفي، ثقة له عدة أحاديث [٢] .


[١] قيل: اسمه عبد الله، وقيل: إسماعيل، وقيل: اسمه كنيته. انظر «مشاهير علماء الأمصار» لابن حبان ص (٦٤) ، و «سير أعلام النبلاء» للذهبي (٤/ ٢٨٧) ، و «تهذيب التهذيب» (١٢/ ١١٥) .
[٢] انظر «تهذيب الكمال» للمزّي (٤/ ٣٣١) بتحقيق الدكتور بشار عواد معروف، طبع مؤسسة الرسالة.
وقال الذهبي في «الكاشف» (١/ ١١٤) طبع دار الكتب العلمية في بيروت: مات سنة (٩٤) .
وكتب المعلق عليه: «أي ومائة. (١٩٤) !!! وهو خطأ، وما في متن «الكاشف» هو الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>