قال ابن منظور في «لسان العرب» «خفش» (٢/ ١٢١٠) : الخفش: ضعف في البصر وضيق في العين، وقيل: صغر في العين خلقة، هو فساد في جفن العين واحمرار تضيق له العيون من غير وجع ولا قرح، خفش خفشا، فهو خفش وأخفش. [٢] قال البكري: تبالة: بفتح أوله وباللام، على وزن فعالة: بقرب الطائف، على طريق اليمن من مكة، وهي لبني مازن ... وهي التي يضرب بها المثل، فيقال: أهون من تبالة على الحجاج» . وانظر تتمة كلامه في «معجم ما استعجم» (١/ ٣٠١) . [٣] كذا في الأصل، والمطبوع: «أحقر من تبالة على الحجّاج» ، والذي في «المعارف» لابن قتيبة- الذي ينقل عنه المؤلف- و «معجم ما استعجم» للبكري، و «لسان العرب» لابن منظور «تبل» : «أهون من تبالة على الحجّاج» . [٤] في «المعارف» لابن قتيبة: «رأيت في منامي» . [٥] في «المعارف» لابن قتيبة: «حتى يأتيه رأيه» . [٦] هو الحكم بن نافع البهراني الحمصي، محدّث راوية من شيوخ البخاري، وابن حنبل، توفي سنة (١٢٢ هـ) . وسوف ترد ترجمته في المجلد الثالث من كتابنا هذا. [٧] في الأصل، والمطبوع: «جرير بن عثمان» ، وهو خطأ، والتصحيح من «المعارف» لابن قتيبة، و «تذكرة الحفاظ» للذهبي (١/ ٤١٢) ، و «تهذيب التهذيب» لابن حجر (٢/ ٤٤١) .