للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى عنه السّبكي، والذهبي، وخلائق.

وصنف التصانيف الكثيرة، منها «شرح الشاطبية» و «شرح الرائية» واختصر «مختصر ابن الحاجب» و «مقدمته» في النحو، وحسبك قدرة على الاختصار من مختصر ابن الحاجب والحاجبية. وكمّل «شرح التعجيز» فإن مصنّفه لم يكمله كما تقدم.

قال بعضهم: وتصانيفه تقرب المائة.

وذكره الذهبي في «المعجم المختص» فقال: العلّامة ذو الفنون، مقرئ الشام، له التصانيف المتقنة في القراءات، والحديث، والأصول، والعربية، والتاريخ، وغير ذلك. وله مصنّف مؤلّف في علوم الحديث [١] .

توفي في بلد الخليل في شهر رمضان، وله اثنتان وتسعون سنة.

وفيها عماد الدّين إبراهيم بن يحيى بن الكيّال الدّمشقي الحنفي [٢] .

قرأ على ابن عبد الدائم، وابن أبي اليسر، وأيوب الحمّامي، وعدة.

وكان محدّثا، إماما، عالما، فصيحا، خدم في المواريث، وحصّل، ثم تاب وحجّ، وأمّ بالرّبوة وغيرها.

وتوفي في ربيع الآخرة عن سبع وثمانين سنة.

وفيها أبو العبّاس أحمد بن الفخر البعلبكي السّكاكيني [٣] .

روى عن خطيب مردا، وابن عبد الدائم. وروى كثيرا وكان مقرئا صالحا تقيا.

توفي بدمشق في صفر عن أربع وثمانين سنة.

وفيها صاحب حماة الملك المؤيد عماد الدّين إسماعيل بن الأفضل


[١] قلت: واسم مصنّفه المذكور «رسوم التحديث» ولدي مصورة نسخته الخطية وفي النيّة تحقيقه إن شاء الله تعالى.
[٢] انظر «المعجم المختص» ص (٦٨) و «معجم الشيوخ» (١/ ١٦١) و «ذيول العبر» ص (١٧٢) و «الدّرر الكامنة» (١/ ٧٦- ٧٧) .
[٣] انظر «ذيول العبر» ص (١٧١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>