للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومات يوم عيد الفطر.

وفيها أبو عامر محمد بن عبد الله بن عبد العظيم بن أرقم النّميري الوادياشي [١] .

قال في «تاريخ غرناطة» : كان أحد شيوخه [٢] ، مشاركا في فنون، من فقه، وأدب وعربية، وهي أغلب الفنون عليه، مطّرحا، مخشوشنا، مليح الدّعابة، كثير التواضع، بيته معمور بالعلماء أولي الأصالة والتعيّن.

تصدّر ببلده للفتيا والإسماع والتدريس.

وكان قرأ على أبي العبّاس بن عبد النّور، وأبي خالد بن أرقم. وروى عنه ابن الزّبير، وأبو بكر بن عبيد، وغيرهما. وله شعر. مات ببلده. انتهى.

وفيها شمس الدّين محمد المغربي الأندلسي [٣] .

قال ابن حجر: كان شعلة نار في الذكاء، كثير الاستحضار، حسن الفهم، عارفا بعدّة علوم، خصوصا بالعربية. أقام بحماة مدة، وولي قضاءها، ثم توجّه إلى الرّوم، فأقام بها، وأقبل عليه الناس.

مات ببرصا في شعبان.


[١] انظر «الإحاطة» (٣/ ٨٨- ٨٩) وقد نقل ابن حجر عنه باختصار وتصرف ونقل المؤلف عنه، و «الدّرر الكامنة» (٣/ ٤٧٥- ٤٧٦) .
[٢] في «الإحاطة» : «أحد شيوخ بلده» .
[٣] انظر «بغية الوعاة» (١/ ٢٩٠) مصدر المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>