للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولد سنة سبع وستين وستمائة، وأخذ عن قطب الدّين الشيرازي، وعلاء الدين النّعماني الخوارزمي وغيرهما، ودخل بغداد سنة ست عشرة. وحجّ ثم دخل مصر سنة اثنتين وعشرين.

قال الذهبي: هو عالم كبير شهير، كثير التلامذة، حسن الصيانة، من مشايخ الصوفية.

وقال السّبكي: كان ماهرا في علوم شتّى وعني بالحديث بأخرة وصنّف في التفسير والحديث والأصول والحساب، ولازم شغل الطلبة بأصناف العلوم.

وقال الإسنوي: واظب العلم فرادى وجماعة، وجانب الملك، فلم يسترح قبل قيامته ساعة، كان عالما في علوم كثيرة من أعرف الناس ب «الحاوي الصغير» .

وقال غيره: قرأ «الحاوي» كلّه سبع مرات في شهر واحد، وكان يرويه عن علي بن عثمان العفيفي عن مصنّفه، وتخرّج به جماعة، منهم برهان الدّين الرّشيدي، وناظر الجيش، وابن النّقيب.

وتوفي بالقاهرة يوم الأحد تاسع عشري شهر رمضان، ودفن بتربته التي أنشأها قريبا من الخانقاة الدويدارية.

وفيها مجد الدّين أبو الحسن عيسى بن إبراهيم بن محمد الماردي [١]- بكسر الراء نسبة إلى ماردة جدّ- النحويّ الشاعر.

قال في «الدّرر» : تفقه على أحمد بن مندل ومهر واختصر «المعالم» للرازي.

ومات في المحرم وهو في عشر السبعين.

وفيها أسد الدين رميثة- بمثلثة مصغر- أبو عرادة [٢] بن أبي نميّ- بالنون مصغر- محمد بن أبي سعيد حسن بن علي بن قتادة الحسني [٣] .


و «الدرر الكامنة» (٣/ ١٤٣) و «حسن المحاضرة» (١/ ٣١٥) و «بغية الوعاة» (٢/ ١٧١) .
[١] ترجمته في «الدرر الكامنة» (٣/ ٢٠٠- ٢٠١) .
[٢] في «آ» : «عرارة» .
[٣] ترجمته في «ذيول العبر» (٢٢٦) و «الدرر الكامنة» (٣/ ٤٢٢- ٤٢٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>