للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القدر، جامعا بين العلم والعمل. اشتغل وانتفع بابن تيميّة، ولم ير على طريقه في الصّلاح مثله، وخرّج له الحسيني مشيخة، وحدّث بها ومات ببيت المقدس.

وفيها ناصر الدّين خطيب الشّام محمد بن أحمد [بن أحمد] [١] بن نعمة بن أحمد بن جعفر النابلسي ثم الدمشقي الحنبلي [٢] .

ولد سنة ثمانين وستمائة، وسمع على الفخر بن البخاري مشيخته، ومن «جامع الترمذي» . وكان أحد العدول بدمشق.

توفي مستهل ربيع الآخر.

وفيها شمس الدّين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن معالي بن إبراهيم بن زيد الأنصاري الخزرجي الدمشقي الحنبلي، المعروف بابن المهيني [٣] .

سمع من ابن البخاري، ومن التّقي سليمان، وحدّث، وكان بشوش الوجه، حسن الشكل، كثير التّودد للناس، وفيه تساهل للدنيا، وصحب الشيخ تقي الدّين ابن تيمية.

وتوفي في رابع شوال بدمشق ودفن بالباب الصغير. قاله العليمي.


[١] ما بين الرقمين سقط من «آ» .
[٢] انظر «الوفيات» لابن رافع (٢/ ١٦٧- ١٦٨) و «الدّرر الكامنة» (٣/ ٣٠٩) .
[٣] انظر «الوفيات» لابن رافع (٢/ ١٦٦) و «الدّرر الكامنة» (٣/ ٤٠٩) و «المقصد الأرشد» (٢/ ٣٨٣- ٣٨٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>