للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان مشهورا بالعلم، منصوبا للفتوى، وكان يوقّع عند الحكام.

مات في ثالث رمضان.

وفيها الشّريف جمال الدّين عبد الله بن محمد بن محمد الحسيني النيسابوري [١] .

كان بارعا في الأصول والعربية، وولي تدريس الأسدية بحلب وغيرها، وأقام بدمشق مدة وبالقاهرة مدة، وولي مشيخة بعض الخوانق. وكان يتشيّع، وكان أحد أئمة المعقول، حسن الشّيبة.

وهو القائل:

هذّب النّفس بالعلوم لترقى ... وترى الكلّ وهو للكلّ بيت

إنّما النّفس كالزّجاجة والعق ... ل سراج وحكمة الله زيت

فإذا أشرقت فإنّك حيّ ... وإذا أظلمت فإنّك ميت

توفي في هذه السنة عن سبعين سنة.

وفيها علي بن عبد الوهاب بن علي السّبكي [٢] .

ولي خطابة الجامع الأموي بعد أبيه وله عشر سنين، ودرّس في حياة أبيه بالأمينية وعمره سبع سنين، ومات كما تقدم [٣] مع ولدي عمّه [٤] في يوم واحد.

وفيها علي بن عثمان بن أحمد بن عمر بن أحمد بن هرماس بن مشرف [٥]


[١] انظر «إنباء الغمر» (١/ ١١٨- ١١٩) و «الدّرر الكامنة» (٢/ ٢٨٦- ٢٨٧) .
[٢] انظر «إنباء الغمر» (١/ ١٢١- ١٢٢) و «الدّرر الكامنة» (٣/ ٨٠) وقد سقطت معظم الترجمة منه فلتستدرك من «الإنباء» .
[٣] انظر ترجمة ابن عمّه «عبد الله بن أحمد بن علي السّبكي» المتقدمة قبل قليل ص (٤١٧) .
[٤] هما «عبد الله بن أحمد بن علي السّبكي» و «عبد العزيز بن أحمد بن علي السبكي» كما في ترجمة ابن عمّه المتقدمة.
[٥] في «آ» و «ط» : «ابن شرف» والتصحيح من «إنباء الغمر» .

<<  <  ج: ص:  >  >>