للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأبو السّوّار العدويّ [١] البصريّ، صاحب عمران بن حصين.

وعبد الرّحمن بن كعب بن مالك الأنصاري.

وابن أخيه عبد الرّحمن بن عبد الله.

وحفصة بنت سيرين، الفقيهة العابدة.

وعائشة بنت طلحة التيميّة، التي أصدقها مصعب بن الزّبير مائة ألف دينار.

وعبد الرحمن بن أبي بكرة، أوّل من ولد بالبصرة.

ومعبد بن كعب بن مالك.

وذو الرّمّة الشاعر المشهور. انتهى.

قلت: وذو الرّمّة أحد فحول الشعراء، واسمه غيلان، [٢] وأحد العشّاق


[١] قلت: جزم ابن معين في «معرفة الرجال» (٢/ ٩٨) طبع مجمع اللغة العربية بدمشق، والبخاري في «التاريخ الصغير» (١/ ١٩٤) ، وابن حبّان في «مشاهير علماء الأمصار» ص (٩٦) بأن اسمه حسّان بن حريث، وفي «العبر» : «صاحب عمران بن حنين» وهو خطأ.
وقال ابن حجر في «تقريب التهذيب» (٢/ ٤٣٢) : قيل اسمه حسان بن حريث، وقيل:
حريث بن حسان، وقيل: حريف، آخره فاء، وقيل: منقذ، وقيل: حجير بن الربيع.
وذكر الذهبي في «الكاشف» (٣/ ٣٠٣) بأنه روى عن علي بن أبي طالب، وعمران بن حصين رضي الله عنهما. وذكره بكنيته ولم يذكر اسمه.
[٢] قال الزركلي: هو غيلان بن عقبة بن نهيس بن مسعود العدوي، من مضر، أبو الحارث، ذو الرّمّة، شاعر من فحول الطبقة الثانية في عصره. قال أبو عمرو بن العلاء، فتح الشعر بامرئ القيس، وختم بذي الرّمّة. وكان شديد القصر، دميما، يضرب لونه إلى السواد، أكثر شعره تشبيب وبكاء أطلال، يذهب في ذلك مذهب الجاهليين. وكان مقيما بالبادية، يحضر إلى اليمامة والبصرة كثيرا. وامتاز بإجادة التشبيه. قال جرير: لو خرس ذو الرّمّة بعد قصيدته: «ما بال عينك منها الماء ينسكب» لكان أشعر الناس. مات سنة (١١٧) هـ. «الأعلام» (٥/ ١٢٤) ، وانظر «شرح أبيات المغني» للبغدادي (١/ ٢٣٣) .
قلت: وقد طبع ديوانه أربع مرات أفضلها وأجودها التي صدرت بتحقيق الدكتور عبد القدوس أبو صالح.

<<  <  ج: ص:  >  >>