للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان أصغر أولاده، دأب واشتغل، وحفظ «المقنع» في الفقه، وكان شكلا حسنا، بارعا مترفها.

توفي يوم الاثنين خامس جمادى الأولى ودفن بالرّوضة قريبا من والده وجدّه.

وفيها قطب الدّين عبد اللّطيف بن عبد المحسن بن عبد الحميد بن يوسف السّبكي [١] ، نزيل دمشق، ابن أخت التّقي السّبكي الشافعي.

حضر على ابن الصوّاف مسموعه من النسائي، وتفرّد به، ومن أبي الحسن بن هارون من «مشيخة» جعفر الهمداني تخريج الزكي البرزالي، وحدّث. وكان كثير التّسري، يقال: إنه وطئ أزيد من ألف جارية. وروى عنه العراقي، وابن سند، وابن حجي، وغيرهم.

وفيها محيي الدّين عبد الوهاب بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن يحيى بن أسد الإسكندراني القروي [٢] .

سمع من عبد الرحمن بن مخلوف عدة كتب، منها «الدعاء» للمحاملي، ومن محمد بن عبد المجيد الصوّاف «التوكل» وسمع بمكة من الرّضي الطّبري «مسلسلات ابن شاذان» وسمع من غيرهم. وحدّث، وقد خرّج له الذهبي جزءا من حديثه.

وتوفي في ذي القعدة وله ست وثمانون سنة.

وفيها شرف الدّين علي بن عبد القادر المراغي الصّوفي [٣] .

اشتغل في بلاده ومهر في الفقه والأصول والطب والنجوم وفاق في العلوم العقلية.

قال السيوطي: كان فاضلا في العلوم العقلية والعربية، ويقرئ


[١] انظر «إنباء الغمر» (٢/ ٢٣٧) و «الدّرر الكامنة» (٢/ ٤٠٨) .
[٢] انظر «إنباء الغمر» (٢/ ٢٣٨- ٢٣٩) .
[٣] انظر «إنباء الغمر» (٢/ ٢٣٩) و «بغية الوعاة» (٢/ ١٧٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>