للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها إمام الدّين محمد الأصبهاني [١] .

قال ابن حجر: كان عالما، عابدا، مشهورا بالفضل والكرامات، وكان ينذر بوقوع البلاء على يد اللّنك ويخبر أنه ما دام حيّا لا يصيب أهل أصبهان أذى، فاتفقت وفاته في طروق اللّنك لهم في هذه السنة. انتهى.

وفيا جمال الدّين أبو المحاسن يوسف بن المجد أبي المعالي محمد بن علي بن إبراهيم بن أبي القاسم بن جعفر الأنصاري، المعروف بابن الصّيرفي [٢] .

ولد في رمضان سنة عشر وسبعمائة، وأسمعه أبوه الكثير من أبي بكر الدّشتي، والقاضي سليمان، وعيسى المطعم، وغيرهم. وحدّث بالكثير، وكان يزين في القبان، ثم كبر وعجز، وكان بأخرة يأخذ الأجرة ويماكس في ذلك، وآخر من حدّث عنه الحافظ برهان الدّين [٣] ، محدّث حلب، وكان له «ثبت» يشتمل على شيء كثير من الكتب والأجزاء.

توفي في ذي الحجّة.


[١] انظر «إنباء الغمر» (٢/ ٢٤٧) .
[٢] انظر «إنباء الغمر» (٢/ ٢٤٨) و «الدّرر الكامنة» (٤/ ٤٧٣) .
[٣] تحرفت في «ط» إلى «بركات الدّين» .

<<  <  ج: ص:  >  >>