للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قدم مكة قديما، وسمع من العزّ بن جماعة، وهو عالم بارع، وكان يعتمر في كل يوم، ويقرأ كل يوم ختمة، ويكتب العلم.

قال ابن حجر: ولكنه كان شديد العصبية، يقع في الشافعي، ويرى ذلك عبادة. نقلت ذلك من خطّ الشيخ تقي الدّين المقريزي، ومات وقد قارب المائة. انتهى.

وفيها صلاح الدّين محمد بن الملك الكامل محمد بن الملك السعيد عبد الملك بن صالح إسماعيل بن العادل بن أيوب الدمشقي [١] .

كان أحد الأمراء بدمشق، ومولده سنة عشر تقريبا، وأجاز له الدّشتي، والقاضي، وغيرهما، وحدّث، وتوفي في رمضان.

وفيها محمود بن موسى بن أحمد الأذرعي [٢] التاجر.

أجاز له التّقي سليمان وغيره، وحدّث.

وفيها منشا موسى بن ماري حاطه بن منشا مغابن منشا موسى ملك التّكرور [٣] .

وليها بعد أبيه سنة خمس وسبعين، وكان عادلا عاقلا. قاله ابن حجر.

وفيها جمال الدّين أبو المحاسن يوسف بن الشيخ العلّامة شمس الدّين محمد بن القاضي نجم الدّين عمر بن محمد بن عبد الوهاب بن محمد بن ذؤيب بن مشرف بن قاضي شبهة الأسدي الشافعي [٤] ، عمّ صاحب «الطبقات» .

ولد سنة عشرين وسبعمائة، وسمع الحديث من جماعة، وتفقه على


[١] انظر «إنباء الغمر» (٢/ ٢٧٦) .
[٢] انظر «إنباء الغمر» (٢/ ٢٧٦) .
[٣] انظر «إنباء الغمر» (٢/ ٢٧٦) و «الدّرر الكامنة» (٣/ ٢٧٥) ضمن ترجمة أبيه.
[٤] انظر «إنباء الغمر» (٢/ ٢٧٧) و «الدّرر الكامنة» (٤/ ٢٧٢) و «الدارس في تاريخ المدارس» (١/ ٤٠٤) و «طبقات الشافعية» لابن قاضي شهبة (٣/ ٢٥٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>