للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والده، وعلى أهل عصره، وأذن له والده في الإفتاء، وكان يثني على فهمه، وتنقّل في قضاء البرّ، ثم ترك ذلك، وأقام بدمشق على وظائف والده، نزل له عنها في حياته، وكان فاضلا في الفقه، غير أنه حصل له ثقل في لسانه في مرضة مرضها، فكان يعسر عليه الكلام، وكان خيّرا، ديّنا، منجمعا [١] ، ساكنا، حسن الشكل.

قال الحافظ برهان الدّين الحلبي: قال لي: ما أعلم منذ وعيت إلى الآن أني خلوت ساعة من وجع.

توفي في شوال ودفن عند والده، رحمهما الله تعالى.


[١] تحرفت في «ط» إلى «منجما» .

<<  <  ج: ص:  >  >>