للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فتوفي معتقلا بقلعة دمشق في ذي الحجّة ودفن بالقبيبات وحضر جنازته من لا يحصى كثرة.

وفيها شمس الدّين محمد بن أحمد بن علي المصري [١] ، المعروف بالرفاء.

قال ابن حجر: عني بالعلم قليلا، وسمع الحديث فأكثر، وسمع العالي والنازل، وجاور كثيرا فكان يلقّب حمامة الحرم، وكان يسكن الناصرية بين القصرين، صحبته قليلا، ومات في جمادى الأولى.

وفيها فخر الدّين محمد بن مجد الدّين أحمد بن عمر بن عبد الكريم بن محبوب سبط شرف الدّين ابن الحافظ [٢] .

سمع من يحيى بن سعيد، وابن الشّحنة، والتقيّ ابن تيميّة، وغيرهم.

وكان مكثرا من الحديث، وقد تفقّه على جدّه وأذن له في الإفتاء، وكان فاضلا، ذكيا، يتعانى كل شيء يراه حتّى الخياطة والنجارة والبناء والموسيقى، مع حسن الشكالة ولطف المعاشرة، ورقّة النّظم.

مات في ربيع الأول عن ثمان وثمانين سنة.

وفيها محمد بن إسماعيل الأفلاقي [٣]- نسبة إلى أفلاق قرية بالقرب من دمنهور- المالكي. كان فاضلا ينظم الشعر نظما وسطا.

توفي في سادس جمادى الأولى.

وفيها جمال الدّين محمد بن عبد الله بن عبد الله بن أبي بكر الحثيثي- بمهملة ومثلثتين مصغرا- الصّرد في الرّيمي- بفتح الراء بعدها تحتانية ساكنة نسبة إلى ريمة ناحية باليمن- الشافعي [٤] . اشتغل في العلم [٥] ، وتقدم في الفقه،


[١] انظر «إنباء الغمر» (٣/ ٤٥) و «الدّرر الكامنة» (٣/ ٣٤١) و «النجوم الزاهرة» (١٢/ ١٢٢) .
[٢] انظر «إنباء الغمر» (٣/ ٤٥) و «الدّرر الكامنة» (٣/ ٣٤٥) .
[٣] انظر «إنباء الغمر» (٣/ ٤٦) و «النجوم الزاهرة» (١٢/ ١٢٢) .
[٤] انظر «إنباء الغمر» (٣/ ٤٧) و «الدّرر الكامنة» (٣/ ٤٨٦) و «الأعلام» (٦/ ٢٣٦) .
[٥] في «ط» : «بالعلم» .

<<  <  ج: ص:  >  >>