للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها علي بن أحمد بن الأمير بيبرس [١] الحاجب المعروف بأمير علي بن الحاجب المقرئ.

تلا بالسبع، وكان حسن الأداء، مشهورا بالمهارة في العلاج، يقال: عالج بمائة وعشرة أرطال.

مات في ربيع الآخر وقد شاخ. قاله ابن حجر.

وفيها علي بن أيبك بن عبد الله الدمشقي الشاعر [٢] .

اشتهر بالنّظم، وكان له إلمام بالتاريخ، وعلّق «تاريخا» لحوادث زمانه.

ومن شعره:

كأنّ الرّاح لمّا راح يسعى ... بها في الرّاح ميّاس القوام

سنا المرّيخ في كفّ الثّريّا ... يحيّينا به بدر التّمام

ومنه:

مليح قام يجذب غصن بان ... فمال الغصن منعطفا عليه

وميل الغصن نحو أخيه طبع ... وشبه الشّيء منجذب إليه

وأجاز ابن حجر العسقلاني.

وتوفي في ثاني عشر ربيع الأول عن اثنتين وسبعين سنة.

وفيها عمر بن سراج الدّين عبد اللطيف بن أحمد المصري الفيّومي الشافعي [٣] ، نزيل حلب.

تفقه بالقاهرة على السّراج البلقيني وغيره، ثم رحل إلى حلب، فولي بها قضاء العسكر، ثم عزل، وكان فقيها بارعا في الفرائض، مشاركا في بقية العلوم.

وله نظم ونثر [٤] ، وخمّس البردة.


[١] ترجمته في «أنباء الغمر» (٤/ ٦٧) و «الوضوء اللامع» (٥/ ١٦٥) .
[٢] ترجمته في «إنباء الغمر» (٤/ ٦٧) و «الضوء اللامع» (٥/ ١٩٤) .
[٣] ترجمته في «إنباء الغمر» (٤/ ٧٤) و «الضوء اللامع» (٤/ ٣٢٤) . وفيه: «عبد اللطيف ابن أحمد» .
[٤] في «ط» : «وله نثر ونظم» .

<<  <  ج: ص:  >  >>