للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جرى درّ دمع أبيض من جفونهم ... وسالت دموع كالعقيق لنا حمر

فراحوا وفي أعناقهم من دموعنا ... عقيق وفي أعناقنا منهم درّ

وله مؤلّف سمّاه «الدّرّ النّفيس من أجناس التجنيس» يشتمل على سبع قصائد. وله عدة قصائد في مدح النّبيّ صلى الله عليه وسلم مرتبة على حروف المعجم.

وتوفي بحلب في سابع عشر المحرم.

وفيها خديجة بنت أبي بكر بن عبد الملك الصّالحية المعروفة ببنت اللّوري [١] .

قال ابن حجر: حدّثتنا عن زينب بنت الكمال، وماتت في حصار دمشق.

وفيها بهاء الدّين أبو الفتح رسلان بن أبي بكر بن رسلان بن بن نصير بن صالح البلقيني الشافعي [٢] ابن أخي سراج الدّين.

اشتغل بالفقه كثيرا، ومهر، وشارك في غيره، وناب في الحكم، وتصدى للإفتاء والتدريس، وانتفع به في جميع ذلك، وكان كثير المنازعة لعمّه في اعتراضاته على الرافعي.

قال ابن حجي: كان من أكابر العلماء، وحمدت سيرته في القضاء.

وتوفي في آخر جمادى الأولى وله سبع وأربعون سنة، وكثر تأسف الناس عليه.

وفيها زينب بنت العماد أبي بكر بن أحمد بن محمد بن أبي بكر بن عبّاس بن جعوان [٣] .

قال ابن حجر: سمعت من الحجّار، وعبد القادر بن الملوك، وغيرهما.

وماتت في شوال وسمعت عليها أيضا.


[١] ترجمته في «إنباء الغمر» (٤/ ٢٧٦) و «الضوء اللامع» (١٢/ ٢٦) و «أعلام النساء» (١/ ٣٢٤) .
[٢] ترجمته في «إنباء الغمر» (٤/ ٢٧٧) و «الضوء اللامع» (٣/ ٢٢٥) و «الدليل الشافي» (١/ ٣٠٥) .
[٣] ترجمته في «إنباء الغمر» (٤/ ٢٧٩) و «الضوء اللامع» (١٢/ ٤٠) و «أعلام النساء» (٢/ ١٠٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>