للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكر أن عزّة تبدّلت في غير زيّها وتعرّضت لكثيّر، فراودها غير عالم بها، فقالت: اذهب إلى محبوبتك عزّة، فقال: ومن عزّة حتى تقاس بك؟ فسفرت عن وجهها وشتمته، فأطرق حياء ولم يذكرها إلى سنة، ثم بعد السنة أنشد تائيته الطنّانة التي سارت بها الرّكبان، التي مطلعها:

هنيئا مريئا غير داء مخامر ... لعزّة من أعراضنا ما استحلّت [١] .


[١] البيت في «الأغاني» لأبي الفرج الأصفهاني (٩/ ٣٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>