للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم شرع في تبييض الخامسة والرابعة فأدركه أجله، وكتب شيئا يسيرا من [١] أول القرن التاسع، وتاريخه هذا كثير الفائدة إلا أنه بعبارة عامية جدا، وكان يتولى عقود الأنكحة، ويشهد في الحوانيت ظاهر القاهرة، مع الخير والدّين والسلامة.

مات ليلة عيد الفطر وله اثنتان وسبعون سنة.

وفيها أبو الطّيب محمد بن عمر بن علي السّحولي [٢]- بضم المهملتين- اليمني ثم المكّي المؤذّن.

ولد سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة في رمضان، وسمع «الشفاء» على الزّبير بن علي الأسواني، وهو آخر من حدث عنه، وسمع على الجمال المطري وغيره، وأجاز له عيسى الحجي وآخرون، وسمع منه ابن حجر في آخرين.

وتوفي يوم التّروية وقد أضرّ بأخرة، وكان حسن الخطّ، جيد الشعر.

وفيها شمس الدّين محمد بن قرموز الزّرعي [٣] .

تفقه قليلا، وحصّل، ومهر [٤] ، ونظم الشعر الحسن، وولي قضاء القدس وغيره، ثم توجه إلى قضاء الكرك فضعف، فرجع إلى دمشق، فمات بها في رجب وقد بلغ السبعين.

وفيها سراج الدّين أبو الطّيب محمد بن محمد بن عبد اللطيف بن أحمد بن محمود الرّبعي، المعروف بابن الكويك [٥] .

قال ابن حجر: سمع من الميدومي وغيره، وهو أخو شيخنا شرف الدّين أبو الطّيب الأصغر.

توفي في وسط السنة.


[١] في «آ» و «ط» : «منه» والتصحيح من «إنباء الغمر» مصدر المؤلف.
[٢] ترجمته في «إنباء الغمر» (٥/ ٢٦٩) و «الضوء اللامع» (٨/ ٢٥١) .
[٣] ترجمته في «إنباء الغمر» (٥/ ٢٦٩- ٢٧٠) .
[٤] تحرفت في «ط» إلى: «معهد» .
[٥] ترجمته في «إنباء الغمر» (٥/ ٢٧٠- ٢٧١) و «الضوء اللامع» (٩/ ١١٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>