للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتوفي بالقاهرة في الثالث جمادى الأولى.

وفيها شمس الدّين محمد الحنبلي، المعروف بابن المصري [١] .

قال ابن حجر: كان من نبهاء الحنابلة، يحفظ «المقنع» ، وهو آخر طلبة القاضي موفق الدّين موتا، وكان قد ترك وصار يتكسّب في حانوت بالصّاغة.

وفيها محيى الدّين محمود بن نجم الدّين أحمد بن عماد الدّين إسماعيل بن العزّ الحنفي بن الكشك [٢] .

اشتغل قليلا، وناب عن أبيه، واستقلّ بالقضاء وقتا، ولما كانت فتنة تيمور دخل معهم في المنكرات، وولي القضاء من قبلهم، ولقّب قاضي المملكة، واستخلف بقية القضاة من تحت يده، وخطب بالجامع، ودخل في المظالم، وبالغ في ذلك فكرهه الناس ومقتوه، ثم اطلع تمر على أنه خانه فصادره وعاقبه وأسره إلى أن وصل تبريز، فهرب ودخل القاهرة، فكتب توقيعا بقضاء الشام فلم يمضه نائب الشام شيخ، واستمرّ خاملا، وتفرّق أخوه وأولاده وظائفه، ثم صالحوه على بعضها.

وتوفي في ذي الحجة. قاله ابن حجر.

وهو والد رئيس الشام شهاب الدّين.


[١] ترجمته في «إنباء الغمر» (٥/ ٣٤٨) .
[٢] ترجمته في «إنباء الغمر» (٥/ ٣٤٨) و «الضوء اللامع» (١٠/ ١٢٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>