للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن حجر: اجتمعت به، وسمع عليّ شيئا من الحديث، وسمعت من فوائده.

مات بحرض عن أربعين سنة. انتهى.

وفيها شهاب الدّين أحمد بن محمد بن محمد بن محمد [١] .

قال في «المنهل» : الشيخ الزّاهد الصّالح، المعروف بابن وفاء الشّاذلي المالكي.

ولد بظاهر مدينة مصر سنة ست وخمسين وسبعمائة، ونشأ على قدم جدّ، ولزم الخلوة، وقام أخوه سيدي علي بعمل الميعاد وتربية الفقراء، كل ذلك وسيدي أحمد هذا ملازم للخلوة قليل الاجتماع بالناس إلى أن توفي يوم الأربعاء ثاني عشر شوال، ودفن بالقرافة عند أبيه وأخيه، وترك أولادا عدة، كبيرهم سيدي أبو الفضل عبد الرحمن غرق في النيل سنة ثلاث عشرة وثمانمائة، وله شعر جيد إلى الغاية، وسيدي أبو الفتح محمد وهو عالمهم ورئيسهم رحمه الله، وسيدي أبو المكارم إبراهيم، ومات سنة ثلاث وثلاثين عن خمس وثلاثين سنة، وسيدي أبو الجود حسن، ومات سنة ثمان وثمانمائة عن تسع عشرة سنة، وسيدي أبو السيّادات يحيى وهو باق إلى الآن ومولده سنة ثمان وتسعين وسبعمائة. انتهى.

وفيها أبو بكر بن عبد الله بن ظهيرة المخزومي الشافعي [٢] ، أخو الشيخ جمال الدّين.

اشتغل قليلا، وسمع من عزّ الدّين بن جماعة وغيره.

وتوفي بمكة في جمادى الأولى.

وفيها أبو بكر بن عبد الله بن قطلوبك [٣] المنجّم الشاعر.

تعانى التنجيم والآداب، وكان بارعا في النّظم والمجون، وله مطارحات مع


[١] ترجمته في «إنباء الغمر» (٦/ ١٨٣) و «الضوء اللامع» (٢/ ٣٠٢) و «الدليل الشافي» (١/ ٧٧) .
[٢] ترجمته في «إنباء الغمر» (٦/ ١٨٤) و «الضوء اللامع» (١١/ ٣٨) .
[٣] ترجمته في «إنباء الغمر» (٦/ ١٨٥) و «الضوء اللامع» (١١/ ٤٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>