للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولد سنة تسع وثلاثين وسبعمائة، وتفقه، وتعانى، حفظ السير والمغازي، فكان يستحضر شيئا كثيرا منها، وكان كثير اليسار، فتزوج الشيخ شهاب الدّين الغزّي ابنته فماتت بعد أمّها بقليل. قاله ابن حجر.

وفيها أبو الحسن علي بن مسعود بن علي بن عبد المعطي المالكي المكّي الخزرجي [١] .

ولد سنة أربعين وسبعمائة، وسمع من عثمان بن الصّفي الطّبري «سنن أبي داود» ومن إبراهيم بن محمد بن نصر الله الدمشقي «مشيخته» وحدّث بمكة، وكان مشاركا في الفقه، مع الدّيانة والمروءة.

وتوفي في تاسع المحرم.

وفيها أمّ الحسن فاطمة بنت أحمد بن محمد علي بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن زيد الحسنية الحلبية [٢] ، أخت نقيب الأشراف.

ولدت سنة اثنتين أو ثلاث وثلاثين وسبعمائة، وسمعت على جدّها لأمّها جمال الدّين إبراهيم بن الشّهاب محمود، وأجاز لها المزّي وجماعة، وحدّثت بحلب.

وتوفيت في العشر الأول من المحرم وقد جاوزت الثمانين سنة.

وفيها بدر الدّين محمد بن خاص بك السّبكي الحنفي [٣] .

كان ينسب إلى الظّاهر بيبرس من جهة النساء.

اشتغل في مذهب الحنفية فبرع، وأخذ عن أكمل الدّين وغيره، وكان يجيد البحث، مع الدّيانة، والمروءة، والعصبية لمذهبه وأهله.

وتوفي في خامس رجب وقد جاوز الخمسين.


[١] ترجمته في «إنباء الغمر» (٦/ ٢٥٣) و «الضوء اللامع» (٦/ ٣٨) .
[٢] ترجمتها في «إنباء الغمر» (٦/ ٢٥٥) و «الضوء اللامع» (١٢/ ٨٨) .
[٣] ترجمته في «إنباء الغمر» (٦/ ٢٥٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>