للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن شعره:

ما العلم إلّا كتاب الله والأثر ... وما سوى ذاك لا عين ولا أثر

إلا هوىّ وخصومات ملفقّة ... فلا يغرّنّك من أربابها هدر

توفي بالقاهرة في أول ذي القعدة. قاله المقريزي.

وفيها نور الدّين علي بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الرّبعي الرّشيدي [١] ، نزيل القاهرة الشافعي.

قدم القاهرة فاشتغل بالعلم، ولازم البلقيني، ثم الدّميري، ودرّس بعده في الحديث بقبة بيبرس، وكان قد فاق في استحضار الفقه، فصار كثير [٢] النقل، كثير البحث، وكان يقظا نبيها، كثير العصبية.

توفي في رجب وقد جاوز الخمسين، ودرّس بعده بالقبة المذكورة ابن حجر.

وفيها نور الدّين علي بن عبد الرحمن الصّريحي [٣] .

قال ابن حجر: سمع «صحيح مسلم» على ابن عبد الهادي، و «سنن أبي داود» على عبد القادر بن أبي الدّر. سمعت منه قديما وحديثا، وحدّث في العام الماضي مع الشيخ نور الدّين الأنباري بالسنن في البيبرسية، وكان صوفيا بها.

مات في شعبان. انتهى.

وفيها علاء الدّين علي بن محمد بن علي الدمشقي الحريري [٤] الحنفي [٥] .


[١] ترجمته في «إنباء الغمر» (٦/ ٢٥٢) و «الضوء اللامع» (٥/ ٢٣٧) .
[٢] تصحفت في «ط» إلى «كبير» .
[٣] في «آ» و «ط» : «الصريحي» والتصحيح من «إنباء الغمر» (٦/ ٢٥٢) و «الضوء اللامع» (٥/ ٢٣٨) وفيه: «الصرنجي: بصاد أو سين مهملة» .
[٤] في «آ» و «ط» : «الجزيري» وما أثبته منه من «الضوء اللامع» و «إنباء الغمر» .
[٥] ترجمته في «إنباء الغمر» (٦/ ٢٥٣) و «الضوء اللامع» (٥/ ٣٢٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>