للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن ناصر الدّين: الحافظ المفيد الضّرير.

كان فقيها، فرضيا، آية في حفظ الرّواة المتأخرين.

حدّث ب «صحيح مسلم» وثاني ليلة ختمه مات. انتهى.

وفيها جمال الدّين عبد الله بن أحمد بن عبد العزيز بن موسى بن أبي بكر البشيتي [١]- بفتح الموحدة، وكسر الشين المعجمة، وتحتية، وفوقية، نسبة إلى بشيت قرية بأرض فلسطين [٢] .

ولد عاشر شعبان سنة اثنتين وستين وسبعمائة، وتفقه بسراج الدّين بن الملقّن، وأخذ العربية عن الشّمس الغماري، واختصّ به، وبرع في الفقه والعربية واللغة، وكتب الخطّ المنسوب، وصنّف كتابا جليلا في الألفاظ المعرّبة، وكتابا استوعب فيه أخبار قضاة مصر، وكتابا في شواهد العربية أوسع الكلام فيه.

وتوفي بالإسكندرية في رابع ذي القعدة.

وفيها فراج الكفل الحنبلي [٣] .

قال العليمي في «طبقاته» : هو الشيخ الإمام العالم الفقيه.

توفي في هذه السنة. انتهى.

وفيها عزّ الدّين محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز النّويري ثم المكّي العقيلي الشافعي [٤] .

ولد سنة أربع أو خمس وسبعين وسبعمائة، واشتغل وهو صغير، وناب لأبيه في الخطابة والحكم، ثم استقلّ بعد وفاته في رمضان سنة تسع وتسعين إلى أن صرف في ذي الحجّة سنة ثمانمائة، ثم وليها مرارا، ثم استقرّت بيده الخطابة


[١] ترجمته في «إنباء الغمر» (٧/ ٢٨٧) وفيه «البششي» وهو خطأ و «الضوء اللامع» (٥/ ٧) .
[٢] انظر «معجم البلدان» (١/ ٤٢٩) .
[٣] ترجمته في «المنهج الأحمد» الورقة (٤٩٨) من القسم المخطوط منه، و «السحب الوابلة» ص (٣٢١) .
[٤] ترجمته في «إنباء الغمر» (٧/ ٢٨٨) و «الضوء اللامع» (٧/ ٤٤- ٤٥) و «العقد الثمين» (١/ ٣٧١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>