للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وشارك في الفقه والعربية، وأكثر المجاورة بالحرمين، ودخل اليمن، فقرأ الحديث بصنعاء وغيرها، ثم قدم القاهرة بأخرة فوعك، ومات بالمارستان عن نحو من خمسين سنة. انتهى.

وفيها شمس الدين محمد بن محمد بن محمود الجعفري البخاري [١] .

اشتغل ببلاده، ثم قدم مكّة، فجاور بها، وانتفع الناس به في علوم المعقول.

وتوفي بمكة في العشر الأخير من ذي الحجّة عن ستة وسبعين سنة.

وفيها يوسف ابن شريكار العنتابي المقري [٢] .

قال العنتابي في «تاريخه» : ولد بعنتاب، وتعانى القراآت فمهر فيها، وانتفعوا به، وكان يتكلّم على الناس بلسان الوعظ، وكان فصيح اللّسان، حلو المنطق، مليح الوجه، له يد في التفسير، وعاش خمسا وستين سنة. انتهى.


[١] ترجمته في «إنباء الغمر» (٧/ ٣٣٧) و «الضوء اللامع» (١٠/ ٢٠) .
[٢] ترجمته في «إنباء الغمر» (٧/ ٢٧٣) و «الضوء اللامع» (١٠/ ٣١٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>