للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتوفي يوم الخميس تاسع عشري [١] ذي القعدة بعد أن ابتلي بالزّمانة والعطلة عدة سنين.

وفيها زين الدّين عبد الرحمن بن الشيخ شمس الدّين محمد بن إسماعيل القلقشندي [٢] الشافعي، سبط الشيخ صلاح الدّين العلائي.

اشتغل على أبيه وغيره، وأحبّ الحديث وطلبه، وكتب الطّباق بخطّه، وصنّف، ونظم، وكان فاضلا نبيها.

قال ابن حجر: سمع معي في الرحلة إلى دمشق، كثيرا بها، وبنابلس، والقدس، وغيرها، وصار مفيد بلده في عصره، وقدم القاهرة في هذه السنة فأسمع ولده بها من جماعة، وكان حسن العقل والخط، حاذقا، رجع إلى بلده فمات بها، وأسفنا عليه، رحمه الله تعالى. انتهى.

وفيها عزّ الدّين عبد العزيز بن علي بن أحمد النّويري ثم المكّي الشافعي العقيلي [٣] .

ولد سنة ثمان وسبعين وسبعمائة، وتفقّه، ومهر، وقرأ «سنن أبي داود» على السّراج البلقيني سنة اثنتين وثمانمائة، وكان أبوه مالكي المذهب، فخالفه وأقام بالقاهرة مدة، وأخذ عن شيوخها، وأذن له الشيخ برهان الدّين الأنباسي، وبدر الدّين الطّنبدي، ثم دخل اليمن وولي القضاء بتعزّ، ثم رجع إلى مكة فتوفي بها في حادي عشر ذي الحجّة.

وفيها عبد القادر، ويدعى محمدا، ابن قاضي الحنابلة علاء الدّين علي بن محمود بن المغلي السّليماني ثم الحموي الحنبلي [٤] .

نشأ على طريقة حسنة، ونبغ، وحفظ «المحرّر» وغيره.


[١] في «آ» : «تاسع عشر» .
[٢] ترجمته في «إنباء الغمر» (٨/ ٢٩) و «الضوء اللامع» (٤/ ١٢٤) .
[٣] ترجمته في «إنباء الغمر» (٨/ ٣١) و «الضوء اللامع» (٤/ ٢٢١) و «العقد الثمين» (٥/ ٤٥٢) .
[٤] ترجمته في «إنباء الغمر» (٨/ ٣١) و «الضوء اللامع» (٤/ ٢٨٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>