للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فسمع الكثير، وعرف العالي والنازل، وقيّد الوفيات وغيرها من الفنون، وشرع في شرح على «الإلمام» ونظر في التواريخ والعلل، وسمع الكثير ببلده، ورحل إلى الشام والقاهرة فلازمني، وكان الأكابر يتمنون رؤيته والاجتماع به لما يبلغهم من جميل أوصافه فيمتنع، انتهى باختصار.

وألّف مجلدا لطيفا في الحمام يرحل إليه.

وتوفي بالقاهرة في جمادى الآخرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>