للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأبناسي، والبلقيني، والعراقي، وغيرهم. ثم دخل اليمن سنة ثمانمائة، فاستمر بالمهجم وبعدن، إلى أن عاد من قرب، فسكن مصر، ثم ضعف بالدّرب، واختل عقله جدا، وسئم منه جيرانه فنقلوه إلى المارستان، فأقام به نحو شهرين ومات، وصلّيت عليه ودفنته بالتربة الرّكنية بيبرس في سلخ المحرم. انتهى.

وفيها الشيخ تقي الدّين أبو بكر اللّوبياني [١] الفقيه الشافعي، أحد الفضلاء الشافعية بدمشق.

باشر تدريس الشّامية الجوّانية وغيرها. وتوفي في شوال.

وفيها شرف الدّين وبدر الدّين حسين بن علي بن سبع المالكي البوصيري [٢] .

قال ابن حجر: ولد سنة خمس وأربعين وسبعمائة، وسمع على المحبّ الخلاطي أكثر «الدارقطني» أنا الدمياطي، و «صفة التصوف» لابن طاهر، خلا من أول زهد إلى آخر الكتاب. وسمع أيضا على عزّ الدّين ابن جماعة غالب «الأدب المفرد» للبخاري، وعرض على مغلطاي شيئا من محفوظة، وأجاز له، وكان من الطلبة بالشيخونية، وحدّث. سمع منه رضوان، وابن فهد، والبقاعي، وغيرهم.

وأجاز لابني محمد ومن معه.

ومات في ربيع الأول. انتهى.

وفيها زين الدّين عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن سليمان بن حمزة المقدسي الحنبلي، المعروف بابن زريق [٣] .

ولد في رمضان سنة تسع وثمانين وسبعمائة، وأسمعه عمّه الكثير من ابن المحب، وابن عوض، وابن داود، وابن الذهبي، وابن العزّ، ومن مسموعه على


[١] ترجمته في «إنباء الغمر» (٨/ ٣٦١) و «الضوء اللامع» (١١/ ٤٣) .
[٢] ترجمته في «إنباء الغمر» (٨/ ٣٦٢) و «الضوء اللامع» (٣/ ١٠٥) و «معجم الشيوخ» لابن فهد ص (٣٥٥) .
[٣] ترجمته في «إنباء الغمر» (٨/ ٣٦٣) و «الضوء اللامع» (٤/ ٦٣) و «السحب الوابلة» ص (٢٠١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>