للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن العزّ السادس من مسند أنس من «المختارة» للضياء، والثاني والسبعين منها.

وسمع على ابن داود من «أمالي» المحاملي رواية أبي عمر بن مهدي، أنا سليمان بن حمزة.

وتوفي فجأة ليلة الثلاثاء ثالث عشر ربيع الآخر.

وفيها زين الدّين أبو زيد وأبو هريرة عبد الرحمن بن نجم الدّين عمر بن عبد الرحمن بن حسين بن يحيى بن عمر بن عبد المحسن القبابي [١]- نسبة إلى القباب الكبرى من قرى أشمون الرّمان بالوجه الشرقي من أعمال القاهرة [٢]- ثم المقدسي الحنبلي المسند.

ولد في ثالث عشر شعبان سنة تسع وأربعين وسبعمائة، وأجاز له أبو الفتح الميدومي، وجلّ شيوخ العراقي، وسمع من الشيخ تقي الدّين السّبكي، وصلاح الدّين بن أبي عمر، وابن أميلة، وصلاح الدّين العلائي، والتبّاني، وابن رافع، والخلاطي، وابن جماعة، ومغلطاي، وابن هبل، وخلائق، تجمعهم «مشيخة» خرّجها له ابن حجر سمّاها «المشيخة الباسمة» للقبابي، وفاطمة، وكان أحد الفقهاء المبجلين بالقدس الشريف، وقد أكثر عنه الرّحالة وغيرهم، وقصد لذلك، وتفرّد بأكثر مشايخه، وأخذ عنه خلق، منهم ابن حجر.

وتوفي ببيت المقدس في سابع ربيع الآخر.

وفيها جلال الدّين أبو المحامد عبد الواحد [٣] بن إبراهيم بن أحمد بن أبي بكر بن عبد الوهاب الفوي الأصل ثم المكّي العلّامة النحوي، الشهير بالمرشدي [٤] .

قال ابن حجر: ولد في جمادى الآخرة سنة ثمانين وسبعمائة بمكة، وأسمع


[١] ترجمته في «إنباء الغمر» (٨/ ٣٦٣) و «الضوء اللامع» (٤/ ١١٣) و «السحب الوابلة» ص (٢٠٩) .
[٢] انظر «التحفة السنية» ص (٤٩) .
[٣] في «آ» و «ط» : «عبد الرحمن» والتصحيح من مصادر الترجمة.
[٤] ترجمته في «إنباء الغمر» (٨/ ٣٦٤) و «الضوء اللامع» (٥/ ٩٣) و «بغية الوعاة» (٢/ ١١٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>