للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

علي الشّاوري، والأميوطي، والشّهاب بن ظهيرة، وغيرهم.

ورحل إلى القاهرة فسمع بها من بعض شيوخنا، ومهر في العربية، وقرأ الأصول، والمعاني، والفقه.

وكان نعم الرّجل مروءة وصيانة.

ومات في يوم الجمعة رابع عشري شعبان وكثر الأسف عليه. انتهى.

وفيها علاء الدّين علي بن طيبغا بن حاجي بك التّركماني العينتابي الحنفي [١] .

كان فاضلا وقورا، مهر في الفنون، وقرّره السلطان الأشرف مدرسا وخطيبا بالتربة التي أنشأها بالصّحراء.

وتوفي بطريق الحجاز، ودفن بالقرب من الينبع.

وفيها نور الدّين علي بن محمد بن موسى بن منصور المحلّي ثم المدني [٢] .

وقال ابن حجر: ولد في جمادى الأولى سنة أربع وخمسين وسبعمائة بالمدينة المنورة، وسمع على ابن حبيب، وابن خليل، وابن القارئ، وأبي البقاء السّبكي، وغيرهم. وأجاز له ابن أميلة، وابن الهبل، وابن أبي عمر، وحدّث باليسير، وأجاز لنا، وليس ببلاد الحجاز أسند منه يوم مات.

وتوفي في ثالث شوال.

وفيها نجم الدّين محمد بن عبد الله بن عبد القادر الواسطي السّكاكيني [٣] الشافعي.

قرأ على العاقولي، وصدر الدّين الإسفرايني مصنّف «ينابيع الأحكام في


[١] ترجمته في «إنباء الغمر» (٨/ ٣٦٥) و «الضوء اللامع» (٥/ ٢٣٣) و «الدليل الشافي» (١/ ٤٥٨) .
[٢] ترجمته في «إنباء الغمر» (٨/ ٣٦٥) و «الضوء اللامع» (٦/ ٢٤) و «التحفة اللطيفة» (٣/ ٢٥٨) .
[٣] ترجمته في «إنباء الغمر» (٨/ ٣٦٦) و «الضوء اللامع» (٨/ ٦٧) وقد ذكر فيه تمام نسبه فيحسن بالباحث الرجوع إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>