للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان إماما، علّامة.

توفي في شوال عن ثمانين سنة. قاله في «ذيل الدول» .

وفيها القاضي نور الدّين أبو الحسن علي بن شهاب الدّين أحمد الشّيشيني الحنبلي [١] الإمام العلّامة.

قال العليمي: كان من أهل العلم، فقيها، مفتيا باشر نيابة الحكم بالدّيار المصرية، وكان يكتب على الفتوى كتابة جيدة، وأفتى في خلع الحيلة إن العمل على صحته ووقوعه، ورأيت خطه بذلك، وتقدم نظير ذلك في ترجمة ابن نصر الله البغدادي. انتهى ملخصا.

وفيها ملك صنعاء عامر بن طاهر العدني اليماني [٢] .

وفيها قاضي القضاة نظام الدّين عمر بن إبراهيم بن محمد بن مفلح الرّاميني المقدسي ثم الصالحي الحنبلي [٣] الإمام العلّامة الواعظ الأستاذ.

ولد ظنا سنة ثمانين وسبعمائة، فإن له حضورا على الشيخ الصّامت سنة أربع وثمانين، وسمع من والده، وعمه الشيخ شرف الدّين، وجماعة، وحضر عند ابن البلقيني، وابن المغلي، وغيرهما من الأئمة. وكان رجلا ديّنا يعمل الميعاد يوم السبت بكرة النهار على طريقة والده، وقرأ «البخاري» على الشيخ شمس الدّين بن المحبّ، وأجازه، وباشر نيابة الحكم بدمشق مدة، ثم استقلّ بالوظيفة بعد عزل ابن الحبّال سنة اثنتين وثلاثين، واستمرّت الوظيفة بينه وبين العزّ البغدادي دولا إلى أن مات البغدادي، وتوفي المترجم بصالحية دمشق ودفن بالرّوضة قريبا من والده وجده.


[١] ترجمته في «الضوء اللامع» (٥/ ١٨٧) و «المنهج الأحمد» الورقة (٤٩٩) .
[٢] ترجمته في «الضوء اللامع» (٤/ ١٦) وانظر «طبقات صلحاء اليمن» ص (١٧٢) .
[٣] ترجمته في «الضوء اللامع» (٦/ ٦٦) و «القلائد الجوهرية» (١/ ٨٧) و «السحب الوابلة» ص (٣١٥)

<<  <  ج: ص:  >  >>