للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان لا يخرج من بيته إلّا لصلاة أو بعد عصر كل يوم، ولم يزل دأبه ذلك إلى أن حوّمت عليه المنية وعظمت على المسلمين الرزيّة. فتوفي يوم الأربعاء تاسع ربيع الأول ودفن بزاويته. انتهى ملخصا.

وفيها جمال الدّين يوسف بن محمد الكفرسبي الحنبلي [١] الفقيه الصالح.

كان من أهل الفضل ومن أخصاء الشيخ علاء الدّين المرداوي، وقد أسند وصيته إليه عند موته.

وتوفي بدمشق، رحمه الله تعالى.


[١] ترجمته في «الضوء اللامع» (١٠/ ٣٣٠) و «السحب الوابلة» ص (٤٩٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>