للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال في «الكواكب» : كان موته بعروض فالج نشأ له من تأثره ببلوغه قطع رأس إبراهيم بن عطاء الله المكّي بحيث سقط عن دابته وأغمي عليه، فحمل إلى منزله، ثم مات بعد أيام. انتهى وفيها شهاب الدّين أحمد بن محمد بن علي الرّملي ثم الدمشقي الشافعي [١] ، الشهير بابن الملّاح.

ولد سنة تسع وخمسين وثمانمائة، وكان على جانب كبير من العلم والدّيانة وصفاء القلب، إماما في القراءات.

تولى مشيخة الإقراء بالمدرسة السيبائية والإمامة بها، وناب في إمامة الأموي مرات.

وتوفي يوم الاثنين تاسع عشر شهر [٢] رمضان.

وفيها المولى شجاع الدّين إلياس العالم الفاضل الرّومي [٣] .

كان من نواحي قسطموني، واشتغل بالعلم، وتقدّم في الفضل، حتى صار معيدا للمولى خواجه زاده ثم اشتغل بالتدريس، حتّى صار مدرسا بإحدى الثمانية ثم أعطي تقاعدا، وكان كريم النّفس، متخشعا مشتغلا بنفسه، منقطعا عن الخلق، يقال: إنه تجاوز التسعين.

وتوفي في هذه السنة.

وفيها نور الدّين أبو الفتح جعفر بن الشيخ صارم الدّين أبي [٤] إسحاق إبراهيم السّنهوري [٥] المصري الشافعي المقرئ البصير الإمام العلّامة.

أخذ القراءات عن الشيخ شهاب الدّين أبي جعفر الكيلاني، المعروف بالحافظ وغيره.


[١] ترجمته في «الكواكب السائرة» (١/ ١٢٧- ١٢٨) .
[٢] ليست اللفظة في «أ» .
[٣] ترجمته في «الشقائق النعمانية» (١٦٨- ١٦٩) ، و «الكواكب السائرة» (١/ ١٦٢) .
[٤] في «ط» : (أبو) .
[٥] ترجمته في «الكواكب السائرة» (١/ ١٧٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>