للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ودفع إليه كتبه، وصرف الشيعة إليه، ولما حضرته الوفاة، أوصى إلى ولده إبراهيم المعروف بالإمام، فلما حبسه مروان بن محمّد آخر ملوك الأمويين، وعرف أنه مقتول، أوصى إلى السّفّاح- وهو أول خلفاء العباسيين- وشرح القصة يطول، وسنورد تمامه في ترجمة السّفّاح [١] إن شاء الله تعالى.

وفيها، وقيل: في سنة أربع، زيد بن أبي أنيسة الجزريّ الرّهاويّ الحافظ، أحد علماء الجزيرة [٢] ، وله أربعون سنة. روى عن جماعة من التابعين.

قال الذّهبيّ في «المغني» [٣] : هو ثقة، نبيل.

قال أحمد: في حديثه بعض النكارة [٤] .

وفيها، أو بعدها، زياد بن علاقة الثّعلبيّ الكوفي. روى عن طائفة. وكان معمّرا، أدرك ابن مسعود، وسمع من جرير بن عبد الله.

وفيها صالح مولى التوءمة المدنيّ، وقد هرم، وخرّف. لقي أبا هريرة وجماعة.


[١] انظر ص (١٦١- ١٨٢) من هذا المجلد.
[٢] يعني جزيرة أقور التي تقع الآن بين سورية والعراق وتركيا.
[٣] (١/ ٢٤٥) .
[٤] في الأصل، والمطبوع: «النكرة» ، والتصحيح من «المغني في الضعفاء» للذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>