للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ودفن قريبا من القنطرة التي في شطّ قليوب وبنوا عليه قبّة.

وفيها المولى السيد الشريف عبد العزيز بن يوسف بن حسين الرّومي الحنفي، الشهير بعايد جلبي [١] خال صاحب «الشقائق» .

قرأ على المولى محيي الدّين السّاموني، ثم على المولى قطب الدّين حفيد قاضي زاده الرّومي، ثم المولى أخي جلبي، ثم المولى علي بن يوسف الفناري، ثم صار مدرّسا بمدرسة كليبولي، ثم قاضيا ببعض النواحي، ومات بمدينة كفه قاضيا بها.

وفيها جمال الدّين أبو عبد الله عبد القادر أبو عبيد بن حسن الصّاني- بصاد مهملة ونون، نسبة إلى صانية قرية داخل الشرقية من أعمال مصر- القاهري الشافعي [٢] الإمام العلّامة.

قال العلائي: سمع على الملتوني، وابن حصن، وغيرهما. وأخذ عن القاضي زكريا وكان رجلا معتبرا وجيها وثابا في المهمات حتى أن قيام دولة القاضي. زكريا وصمدته كانت منه.

وكان قوي البدن ملازما للتدريس والإقراء والإفتاء. انتهى.

وقال الشعراوي: كان قوالا بالمعروف، ناهيا عن المنكر، يواجه بذلك الملوك فمن دونهم، حتى أداه ذلك إلى الحبس الضيق وهو اسم على الحقّ.

انتهى.

وأخذ عنه الشيخ نجم الدّين الغيطي وغيره.

وتوفي ليلة الأحد تاسع شوال.

وفيها محيي الدّين عبد القادر بن عبد العزيز بن جماعة المقدسي الشافعي القادري [٣] خطيب الأقصى، الإمام العارف باللَّه تعالى.


[١] ترجمته في «الشقائق النعمانية» ص (٢٣٥) و «الكواكب السائرة» (١/ ٢٤٠) .
[٢] ترجمته في «الكواكب السائرة» (١/ ٢٥٢) .
[٣] ترجمته في «الكواكب السائرة» (١/ ٢٥٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>