للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطالب» وكتاب «بلغة المقتنع في آداب المستمع» و «الدّر الملتقط من الرياض النضرة في فضائل العشرة» و «العذب الزلال في فضائل الآل» و «اللآلي اللامعة في ترجمة الأئمة الأربعة» و «المنتخب من النظم الفائق في الزهد والرقائق» و «عرف الند في المنتخب من مؤلفات ابن فهد» و «الفوائد الزاهرة في السلالة الطاهرة» و «المنتخب المرضي من مسند الشافعي» و «لقط المرجان من مسند النعمان» وإتحاف العابد الناسك بالمنتقي من موطأ مالك» و «الدر المنضد من مسند أحمد» و «اليواقيت المكلّلة في الأحاديث المسلسلة» و «القبس الحاوي لغرر ضوء السخاوي» و «المواهب الملكية» ، و «تحفة الأمجاد» والتذكرة المسماة «سفينة نوح» والسيرة الموسومة ب «الجواهر والدرر» وكتاب «محرّك همم القاصرين لذكر الأئمة المجتهدين المتعبدين» و «النبذة الزاكية فيما يتعلق بذكر أنطاكية» و «عيون الأخبار فيما وقع له في الإقامة والأسفار» .

ومن شعره في معنى الحديث المسلسل بالأولية:

كن راحما لجميع الخلق منبسطا ... لهم وعاملهم بالبشر والبشر

من يرحم النّاس يرحمه الإله كذا ... جاء الحديث به عن سيّد البشر

وتوفي بحلب صبح يوم الجمعة قبيل أذانه ثاني عشر صفر، ودفن تحت جبل الجوشن عند الجادة التي يرد عليها من يرد من أنطاكية.

وفيها كمال الدّين محمد بن علي القاهري الشافعي [١] قاضي قضاة الشافعية بالديار المصرية، الشهير بالطويل، الإمام العلّامة شيخ الإسلام.

ولد سنة ست وأربعين وثمانمائة.

قال الشعراوي: كان من أولاد الترك، وبلغنا أنه كان في صباه يلعب بالحمام في الريدانية، فمرّ عليه سيدي إبراهيم المتبولي، وهو ذاهب إلى بركة الحاج، فقال له: مرحبا بالشيخ كمال الدّين شيخ الإسلام، فاعتقد الفقراء أنه يمزح معه إذ لم يكن عليه أمارة الفقهاء، ففي ذلك اليوم ترك لعب الحمام واشتغل بالقراءة


[١] ترجمته في «در الحبب» (٢/ ١/ ٨٠- ٨١) و «الكواكب السائرة» (٢/ ٤٥- ٤٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>