للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أفي دولة المنصور حاولت غدرة ... ألا إنّ أهل الغدر آباؤك الكرد

أبا مسلم خوّفتني القتل فانتحى ... عليك بما خوّفتني الأسد الورد

وكان يدعي هو أنه ابن سليط بن علي بن عبد الله بن عبّاس.

وقال الكتبيّ في «غرر الخصائص» : قتل أبو مسلم ستمائة ألف.

انتهى.

وكان قتل المنصور له في سنة سبع وثلاثين ومائة.

وفي سنة إحدى وثلاثين مات الزّاهد المشهور فرقد السّبخيّ البصريّ.

حدّث عن أنس وجماعة، وفيه ضعف.

قال الذهبيّ في «المغني» [١] : فرقد السّبخي أبو يعقوب. [قال البخاريّ:

في حديثه مناكير. وقال يحيى القطّان: ما تعجبني الرّواية عنه عن سعيد بن جبير] [٢] . وثقه يحيى بن معين، وقال أحمد: ليس بالقوي. انتهى.

ومنصور بن زاذان البصري، زاهد البصرة وشيخها. روى عن أنس، وجماعة، وكان يصلي من بكرة إلى العصر، ثم يسبّح إلى المغرب.

وفيها قتل أبو مسلم الخراسانيّ إبراهيم بن ميمون الصائغ ظلما. روى عن عطاء ونافع.

وفيها توفي بالبصرة إسحاق بن سويد التميمي. روى عن ابن عمر، وجماعة.

وإسماعيل بن عبد الله بن أبي المهاجر الدّمشقيّ، مؤدّب أولاد عبد الملك بن مروان، وكان زاهدا، عابدا، روى عن أنس، وطائفة.


[١] انظر «المغني في الضعفاء» (٢/ ٥٠٩- ٥١٠) .
[٢] ما بين حاصرتين سقط من «المغني» المطبوع بتحقيق الدكتور نور الدّين عتر، فيستدرك فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>