للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها شمس بن عمر بن آق شمس الدّين البرسوي الحنفي [١] خواجة السلطان سليم، المشهور بشمسي جلبي [٢] .

دخل حلب، واجتمع به ابن الحنبلي، وأثنى عليه بالفضل والعلم، ثم دخل دمشق قاصدا للحجّ الشريف فمات في طريق الحجّ قبله عند المعظّم [٣] .

وفيها عبد الله بن منلا صدر الدّين بن منلا كالي الهندي الحنفي [٤] .

اشتغل بحلب في كبره بالعلم، واعتنى بالقراءات، فجمع للسبعة وللعشرة، وأخذ بها عن إبراهيم اليشبكي، وإبراهيم الصّيرفي، وابن قيما، ثم رجع إلى القاهرة، فأخذ عن الناصر الطّبلاوي وغيره، ثم رجع إلى حلب، ولزم الطلبة في القراآت، وحجّ في هذه السنة، فتوفي وهو راجع في الطريق.

وفيها أقضى القضاة محيي الدّين عبد القادر بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن عمر بن علي بن عبيد الفريابي المدني [٥] المالكي.

ناب عن أبيه في قضاء المدينة.

وكان فقيها، فاضلا، لطيفا، ماجنا.

توفي بالمدينة المنوّرة.

وفيها القاضي محيي الدّين عبد القادر بن عمر بن إبراهيم بن مفلح الرّاميني الأصل الدمشقي الحنبلي [٦] أخو القاضي برهان الدّين بن مفلح.


[١] ترجمته في «درّ الحبب» (١/ ٢/ ٦٨٣- ٦٨٧) و «الكواكب السائرة» (٢/ ١٥٢) .
[٢] في «آ» و «ط» : «المشهور شمس جلبي» والتصحيح من مصدري الترجمة.
[٣] جاء في حاشية «درّ الحبب» (١/ ٢/ ٦٨٧) ما نصه: «المعظم: موضع أطلق عليه الاسم الذي كان يلقب به الملك المعظم شرف الدين عيسى بن الملك العادل الأيوبي ... لإقامته بركة في هذا الموضع في طريق الحجصاج، فعرفت به، ويمرّ بالمعظم الخط الحديدي المعروف بالخط الحجازي الواصل بين دمشق والمدينة المنورة، وفيه محطة للقطار، وموقعه قائم بين تبوك ومدائن صالح» .
[٤] ترجمته في «الكواكب السائرة» (٢/ ١٥٥) .
[٥] ترجمته في «درّ الحبب» (١/ ٢/ ٨٢٤- ٨٢٥) .
[٦] ترجمته في «متعة الأذهان» الورقة (٥٢/ ب) و «الكواكب السائرة» (٢/ ١٧٥) و «النعت الأكمل»

<<  <  ج: ص:  >  >>