للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وترك أكل قوت حلب قدر ست عشر سنة لما بلغه من بيع ثمرها قبل بدو صلاحه.

وفيها السيد أحمد بن أبي نمي [١] صاحب مكة.

قال في «النور» : وهو الذي داس بساط سلطان الرّوم سليمان ولم يدس غيره من سلاطين مكة، وشوكته استقوت في حياة أبيه، وحكاياته مشهورة. انتهى وفيها السلطان بايزيد بن سليمان العثماني [٢] .

قتله شاه طهمان بأمر أبيه السلطان سليمان.

وفيها برهان نظام شاه [٣] سلطان الدّكن.

وفيها سليم شاه بن شير شاه [٤] .

قال في «النور» : فهؤلاء خمسة سلاطين، أي محمود شاه، وابن أبي نمي، وهؤلاء الثلاثة اتفق موتهم في هذه السنة، فقال بعضهم مؤرّخا لذلك زوال خسروان [٥] . انتهى وفيها بشر المصري الحنفي [٦] الإمام العلّامة الصّالح.

أخذ العلم عن البرهان، والنّور الطرابلسيين، وعن شيخ الإسلام عبد البرّ بن الشّحنة، وأجازه بالإفتاء والتدريس، فدرّس وأفتى، وانتفع به خلائق، وغلب عليه، في آخره محبّة الخفاء والخمول، وعدم التردّد إلى الناس، وناب في القضاء مدة، ثم ترك ذلك، وأقبل على العبادة، وكان يديم الصّيام والقيام، رحمه الله تعالى.

وفيها حسن الدنجاوي [٧] .


[١] ترجمته في «النور السافر» ص (٢٥٣) .
[٢] ترجمته في «النور السافر» ص (٢٥٣) و «تاريخ الدولة العلية العثمانية» ص (٢٤٧) .
[٣] ترجمته في «النور السافر» ص (٢٥٣) .
[٤] ترجمته في «النور السافر» ص (٢٥٣) .
[٥] أي سنة (٩٦١) في حساب الجمّل.
[٦] ترجمته في «الكواكب السائرة» (٢/ ١٢٨) .
[٧] ترجمته في «الكواكب السائرة» (٢/ ١٣٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>