للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال في «الكواكب» : قدم حلب هو وصاحبه الشيخ نور الدّين العسيلي، ونزلا [١] بالمدرسة الشرفية.

وكان حسن الشعر، لطيف الطّباع.

مات بالقاهرة. انتهى وفيها شرف الدّين عبد القادر بن محمد بن محمد [٢] بن قاضي سراسيق الصّهيوني [٢] ثم [٢] الطرابلسي [٢] ثم [٢] الدمشقي الشافعي [٣] الإمام العلّامة.

قال في «الكواكب» : أخذ عن شيخ الإسلام الوالد. قرأ عليه في «البهجة» جانبا صالحا، وفي «صحيح مسلم» وفي «الأذكار» وغير ذلك. وولي إعادة الشامية البرّانية بدمشق، وقدم حلب في حياة الشّهاب الهندي، فقرأ عليه في «شرح الشمسية» للقطب، وسمع عليه في غيره، ثم عاد إلى طرابلس، فدرّس بجامع العطّار، وانتفع به الطلبة.

وكان الثناء عليه جميلا في الدّيانة وحسن الخلق، إلّا أنه كان ينكر على ابن العربي.

وتوفي بطرابلس. انتهى ملخصا وفيها شرف الدّين أبو حمزة عبد النافع بن محمد بن علي بن عبد الرحمن بن عراق الدمشقي الأصل الحجازي الحنبلي ثم الحنفي [٤] القاضي الفاضل المفنّن، أحد أولاد القطب الكبير سيدي محمد بن عراق.

ولد بمجدل مغوش سنة عشرين وتسعمائة.

وكان فاضلا، لبيبا، أديبا، حسن المحاضرة، مأنوس المعاشرة، دخل بلاد الشام مرات، وتولى قضاء زبيد باليمن، وله مؤلّف سمّاه «بيان ما تحصّل في جواب


[١] في «ط» : «ونزل» وهو خطأ.
[٢] ما بين الرقمين سقط من «آ» .
[٣] ترجمته في «درّ الحبب» (١/ ٢/ ٨٣٦- ٨٣٧) و «الكواكب السائرة» (٢/ ١٧٢) .
[٤] ترجمته في «الكواكب السائرة» (٢/ ١٨٤- ١٨٥) و «معجم المؤلفين» (٦/ ١٩٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>